• غرفة الشرقية تطلق المرحلة الثانية من مبادرة «تجسير»

    10/11/2020

    لدعم خيارات التكامل بين المصانع الوطنية ورفع نسبة المحتوى المحلي:
    غرفة الشرقية تطلق  المرحلة الثانية من مبادرة «تجسير»

    أطلقت غرفة الشرقية الإثنين 9 نوفمبر 2020 المرحلة الثانية من مبادرة "تجسير" التي دشنتها الغرفة ممثلة بلجنة الصناعة والطاقة من أجل رفع مستوى التعاون والتكامل والتجارة البينية والعمل المشترك بين المصانع الوطنية، وذلك إثر النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في مرحلتها الأولى التي تم إطلاقها في شهر أبريل الماضي .
    وقال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية إبراهيم بن محمد آل الشيخ، إن مبادرة «تجسير» تأتي ضمن جهود غرفة الشرقية للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية2030م الرامية لتعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية التـي تعيشها البلاد في مختلف القطاعات والمجالات، موضحا بأن المبادرة  التي إن
    أنطلقت مرحلتها الثانية اليوم ستتم  وفق الآلية نفسها التي تمت في المرحلة الأولى، وذلك عبر الرابط الالكتروني( https://sites.chamber.org.sa/tajseer2/Home/Register ) الذي يتيح لأصحاب المصانع الوطنية تبادل المعلومات حول العديد من المجالات المشتركة، خصوصا في مجالات العمالة وتبادلها، والذي كان بشكل عام في المرحلة الأولى، لكنه بات أكثر تخصصا في المرحلة الثانية .
    وأضاف آل الشيخ بأن المبادرة تسعى أيضا لدعم “التجارة البينية، الشراء المشترك، التكامل في الإنتاج، الخدمات المشتركة بين المصانع" قائلاً" نتطلع لتقديم خدمات جديدة ومبتكرة تدعم مجتمع الأعمال من الصناعيين والموردين المحليين "، لافتًا إلى أنها تنطلق من أهمية إيجاد صياغات واضحة نحو ترسيخ قيم التعاون والمشاركة والتكامل بين الصناعيين المحليين، من أجل رفع نسبة المحتوى المحلي في الصناعة الوطنية، وتحقيق تطلعات المملكة بأن تكون النموذج الأفضل في التكامل الصناعي إقليميًا.
    وأشار  إلى المبادرة " إذ تدعم  فكرة التكامل الصناعي باعتباره الأداة الفاعلة في نسج خيوط التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبـرات والمنتجات، الأمر الذي يُحقق التميـز في الإنتاج، والدخول إلى الأسواق المحلية والعالمية بكل ثقة ، مؤكدًا بأن التكامل بين المصانع، يضيف إلى تنافسية الصناعة السعودية بمستويات عالية من الأداء والإنتاجية، وإيجاد منتجات ذات قيمة مضافة تُعزّز من المسيرة الصناعية في البلاد وتدعم تطوير قطاع الأعمال من الصناعيين والموردين المحليين على حد سواء. وترسخ ثقافة "صنع في السعودية"، وتدعم خيارات المنافسة بين المصانع وتحديدها في الجودة وتقديم الأفضل للمستهلك النهائي .
    ولفت آل الشيخ إلى أن المبادرة منذ إنطلاقتها للحد من تأثير جائحة كورونا حظيت بإهتمام القطاع الصناعي ، لأجل تحفيـز القطاع في رفع نسبة المحتوى المحلي والإسهام في تحقيق تواصل إيجابي وفعال بين رواد القطاع الصناعي في المملكة، بما يخدم منظومة العمل الصناعي واحتياجاته من منتجات متعددة، وهو ما ينعكس إيجابًا على معدلات الإنتاج المحلي، واتساع قاعدة الاستثمار الصناعي، وتُعزيز قدرات المنشآت الصناعية لأن تكون أكثر تنافسية وأكثر ربحية.
    وخلص آل الشيخ إلى القول بأن الصناعة اليوم تمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، فمن خلال الصناعة تتقدم العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى (التجارية، و الخدمية وغير ذلك).. معربا عن أمله في تحقيق المزيد من النجاحات، ومواصلة الإنجاز التي تحقق في المرحلة الأولى من المبادرة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية